يبدو أن تسارع ازدياد متصفحي الانترنت
لن يتوقف عند حد معين في العالم؛ فقد أكدت
وكالة أنباء الصين أن عدد متصفحي الانترنت في الصين،
بلغ في نهاية مارس الماضي 477 مليون
شخص، أي بزيادة 20 مليوناً خلال ثلاثة أشهر فقط.
كما أكدت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر
أن عدد مستخدمي الانترنت بأندية تكنولوجيا المعلومات
ومراكز التدريب على الحاسبات الآلية
زاد بعد ثورة25 يناير بنسبة16 %.
حيث ارتفع عددهم من نحو 2.5مليون زائر
في الشهور الأولي من عام2010 إلى
حوالي 2.9 مليون زائر في عام2011.
وصرح اللواء أبو بكر الجندي رئيس جهاز التعبئة والإحصاء
أن عدد المتدربين على الشهادات الدولية
في الحاسب الآليicdl بلغ83451 متدربا
في عام2011
مقابل58031 في عام2010
بنسبة زيادة مقدارها43.8 .
وفي بريطانيا نشر موقع فوكس نيوز اقتراحاً مقدماً
من عدد من الخبراء في عالم الإنترنت
يوضح أن هناك عدداً من الطرق التي يمكن
من خلالها جعل شبكة الإنترنت أكثر أماناً بالنسبة للأطفال.
ومن هذه الاقتراحات والأفكار
أن يقوم الآباء بالتسجيل في مواقع الإنترنت
عن طريق أرقام بطاقات الائتمان
وليس فقط من خلال التسجيل
عن طريق تاريخ الميلاد.
وقد جاءت هذه الاقتراحات
بناءً علي دراستين رئيسيتين
في هذا المجال واللتين تبين من خلالهما أنه
من السهل وصول الأطفال إلى بعض المواقع الموجودة على الإنترنت
والتي لا تناسب المرحلة العمرية لهم،
حيث أوضحت هذه الدراسات أن حوالي سبعة
ونصف مليون طفل يدخلون علي موقع الفيس
بوك وينشئون حسابات خاصة بهم،
وهو ما يمثل انتهاكاً صريحاً لتحذيرات الموقع
التي تضع سناً معينة للدخول على هذا
الموقع .
وقد تبين أن سبب دخول الأطفال على هذا
المواقع هو تهاون وتساهل الآباء مع أطفالهم،
وقد وصل هذا التهاون إلى حد أن بعض الآباء
يشجعون أطفالهم على الدخول على مثل هذه
المواقع وإنشاء حسابات خاصة بهم.
وقد صرحت دكتور سيندي بونين أخصائية
تربوية لموقع فوكس نيوز
بأنه لا يوجد أي موقع يهتم بالتأكد من سن
المستخدمين الذين يدخلون إليه،
وألقت اللوم على الآباء والأمهات
الذين لا يهتمون بمراقبة أطفالهم،
وأيضاً على أصحاب المواقع
الذين لا يهتمون بمراقبة المستخدمين،
وهو ما قد يتسبب في مشاكل لا حصر لها.
وحسب صحيفة الوفد أوضح الموقع أن حماية
الأطفال
من هذه الأخطار تنقسم إلى جزءين:
جزء تكنولوجي
ويتمثل في مراقبة أصحاب المواقع للمستخدمين
الذين يدخلون على المواقع،
ويمكن أيضاً التعاون مع الشرطة
وذلك للوصول إلى هذه المواقع التي
لا تهتم بالمراقبة على المواقع.
والجزء الآخر يتمثل في مراقبة الوالدين للأطفال
ووضع بعض إجراءات الحماية على الحاسب،
وذلك بتثبيت سن أحد الوالدين على الحاسوب وذلك عن طريق بطاقة الائتمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق